خسارة قاسية لسورية أمام اليابان

<BLOCKQUOTE class="postcontent restore">خسرمنتخبنا الوطني أمام نظيره الياباني بهدف لهدفين اليوم ضمن مباريات الجولة الثانية للمجموعة الثانية بنهائيات أمم آسيا والتي تقام فعالياتها في العاصمة القطرية الدوحة.
وسجل هدف اليابان لاعبه كاماتو هاسيبي في الدقيقة 35 من عمر الشوط بعد سلسلة من التمريرات محاولات الحارس السوري الذي استبسل في الدفاع عن مرماه وصد عدة محاولات لكن كرة هاسيبي وجد طريقها للشباك.

في الشوط الثاني، حاول المنتخب السوري تعديل النتيجة وزج مدربنا الروماني تيتا باالمهاجم المخضرم فراس الخطيب لتدعيم خط الهجوم. وفي الدقيقة 71 احتسب حكم اللقاء ضربة جزاء لصالح المنتخب السوري طرد على إثرها الحارس الياباني ليسجل فراس الخطيب الركلة بنجاح مسجلا هدف التعادل. وعلى عكس التوقعات استطاع المنتخب الياباني من تسجيل هدفه الثاني وهو بعشرة لاعبين عن طريق ركلة جزاء سددها مهاجمه هوندا بنجاح في الدقيقة 82. وطرد حكم المباراة المدافع السوري نديم صباغ لاعتراضه على قرار الحكم بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية.

بعدها استمر السوريون في محاولاتهم لتعديل النتيجة مرة أخرى لكن جاءت صافرة النهاية لتنتهي المباراة بفوز اليابان.

وبهذه النتيجة يتصدر المنتخب الياباني المجموعة برصيد 4 نقاط متفوقا على المنتخب الأردني بالأهداف فقط، فيما يحل المنتخب السوري بالمركز الثالث برصيد 3 نقاط فيما يقبع المنتخب السعودي في المركز الأخير بدون رصيد من النقاط.

أعرب تيتا فاليرو المدير الفني للمنتخب السوري لكرة القدم عن اسفه ازاء الهزيمة أمام المنتخب الياباني 1/2 في المباراة التي جمعت الفريقين اليوم الخميس ضمن منافسات كأس آسيا 2011 المقامة في قطر.
وأشار تيتا إلى أن لاعبيه دخلوا المباراة بشيئ من الخوف ، ولكن الوضع اختلف في الشوط الثاني عندما دفع بالمهاجم فراس الخطيب.
وحول سبب عدم الدفع بفراس الخطيب في التشكيل الأساسي رغم تعافيه من الإصابة ، قال المدرب "فراس الخطيب لم يكن قادرا على لعب أكثر من شوط واحد على أقصى تقدير لأنه لم يكن جاهزا بنسبة 100 بالمئة ، ولو لعبنا به منذ البداية لما تمكن من تقديم أي شيئ".

وعلى صعيد آخر أكد مدرب سورية أن المباراة الثالثة الأخيرة في الدور الأول أمام الأردن ستكون حاسمة للغاية بالنسبة لفريقه معتبرا أن تلك المواجهة ستكون تحت عنوان الهجوم المطلق لأن الفوز وحده سيمنح سورية تأشيرة العبور لدور الثمانية "وبالتالي يجب الاستعداد للقاء منذ الآن وبتركيز كبير".
بقيت مباراة سورية مع المنتخب الأردني الذي اثبت قوته ولم يبقى لدى السوريين إلا الفوز على فريق النشاما
فخلينا ما نفقد الأمل ونقول معلش شو صار سورية مثل النار. </BLOCKQUOTE>