اكليل الورد عضو سوبر
الاوسمة : الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 1363 نقاط : 4436 مشكور : 560 تاريخ التسجيل : 08/02/2010 الموقع : comcenter
| موضوع: دراسه أمريكيه : التفكير بالأحباء له القدره على تخفيف الألم الإثنين فبراير 08, 2010 12:14 pm | |
| دراسه أمريكيه : التفكير بالأحباء له القدره على تخفيف الألم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وجد بحث علمي أمريكيا أن النظر الى صورة الأحباء له مفعول في تخفيف الاألم .في دراسه شددت على أهمية تعزيز العلاقات الاجتماعيه والترابط الاجتماعي .
وتمحورت الدراسه التي قام بها علماء النفس من جامعة كاليفورنيا حول ما اذا كان مجرد النظر الى صورة النصف الاخر او الزوج او الزوجه يقلل الالم الجسدي .
وشملت الدراسه 25 امرأه من طالبات ذات الجامعه تربطهن علاقه حب جيده وقويه مع شركائهن لفتره زادت على ستة اشهر .
وتلقت المشاركات محفزات حراريه معتدلة الحراره ومؤلمه في ذات الوقت في سواعدهن خلال مرورهم بمراحل وحالات مختلفه تم خلالها عرض صور لشركائهم وشخص غريب وصوره اخرى لجماد كرسي مثلا وعقبت نيومي ايزينبرغر مديرة مختبر علم الاعصاب الاجتماعيه والتأثيري في الجامعه والمشاركه في وضع الدراسه :أنه عند رؤية النساء لصور من تربطهن معهن علاقة حب .
سجلت لهن درجات ألم أقل لتلقي الحراره ,مقارنة بدرجات الالم التي شعرن بها عند رؤيتهن شخص غريب او الكرسي .
وأردفت مجرد تذكير بسيط للشريك وعبر صوره فوتوغرافيه ساعد في تخفيف الالم وتابعت هذا يغير فكرتنا العامه ,حيال كيفية تأثر الاشخاص بالدعم الاجتماعي وعلى الرغم من وجود دراسات تؤكد أهمية العلاقات الاجتماعيه ومدى تعزيزها للصحه وتأثيرها في الافراد فإن الامر أكثر خصوصيه من ذلك .
وأضافت :أنه ان كان الهدف من المسانده والمؤازره الاجتماعيه هي تحسين الحاله الصحيه للأفراد ودعمهم وتوفير شعو جيد لهم ,فالمسانده والمؤازره يجب ان تكون من ذلك النوع الأكثر قربا واستجابه لحاجتنا العاطفيه .
وبينت أنه ومن خلال الدراسه كان واضحا قدرة مجرد صوره لشخص كان له التأثير الايجابي المطلوب .
وضمت الدراسه مجموعه اخرى من الحالات والظروف التي واجهتها المتطوعات ,اذ جمعت الدراسه في هذه المرحله المتطوعه مع من تربطها معه علاقه عاطفيه ,بينما قامت كل متطوعه بإمساك يد الحبيب أو امساك يد رجل غريب عنها أو الضغط على كره مطاطيه ,اذ كشفت هذه المرحله من الدراسه ان امساك يد من تحب سجل اقل نسسبه للشعور بالالم خلال تعريض المتطوعات للنسبه ذاتها من الألم الحراري.
وأوضحت ان الدراسه تشدد على مدى التأثير الشديد لعلاقتنا الاجتماعيه والى مدى قدرتها على التدخل والتأثير في تجاربنا ,وتكيفها مع الظروف التي بالنسان, معززه أهمية المسانده والدعم الاجتماعي على الصحه البدنيه والصحه العقليه.
وخلصت الدراسه المنشوره في ديلي ساين وستضمن في دورية العلوم النفسيه :الى انه اذا كنت تمر بتجربه مؤلمه أو وقت عصيب ولم يكن الشريك أو الحبيب الى جوارك ,فيمكن لصورته أن تكفي في الوقت الحالي . | |
|