هل باستطاعتك أن تكون ؟

هل باستطاعتك أن تكون ؟

تجد من الناس من يعاني الهموم والبسمة لاتعرف شفاهه

كثير الشكوى كثير التأفف علامة 111 على جبينه

مما يجعل البعض يندهش من هذا الإكتآب الدائم وأحيانا بلا أي أسباب واضحة,

كيف لو تم التعرف على الوجه الآخر المناقض للوجه الأول تماماً

تراه متفائلاً مبتسماً طوال الوقت بلا أي تكلف أو افتعال,

مع أن الظروف تكاد تكون متشابهة تشعر بالإرتياح والسعادةعندما يصادفك مثلهم

وأحياناً تحاول أن تخفي حزنك كي لاتشوه بسمتهم.ربما يكون حزن مصطنع يعبر عن المزاجية

في التعامل مع الآخرين وربما تكون مشاكلهم وهمومهم أكبر..

هل ياترى عندما تكون كذلك وتصادفك الشخصية الأخرى تمتص أحزانك كالإسفنجة

مغطسة بماء عذب صافي وتسكبه على روحك

وتمتص بسلاسة دون أن تشعر جميع أحزانك وتهبك التفاؤل والأمل الذي تحتاجه
..

تعرف حينها أن سعادتنا .. هي ضوء ممتد من أولئك السعداء حولنا..

المتفائلين بالحياة.. مبعدين أعينهم عن رؤية السلبيات

لئلا تترك آثارها السيئة .. في نفوسهم ..

إن طباعنا دون أن نشعر .. تصبح نسخاً طبق الأصل لمن نعاشر ..سلباً أو إيجاباً..

فهل باستطاعتك أن تكون كالإسفنجة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]