بعض الآلات الموسيقية وتاريخها

بعض الآلات الموسيقية وتاريخها

1- متى ظهرت آلة الجنك للمرة الأولى وأين : تستعمل الكتب العربية القديمة والحديثة كلمة " الجنك "
( بفتح الجيم وسكون النون ) وهي فارسية للدلالة على آلة وترية تسمى بالإنكليزية ( harp ) وأقدم
ظهور لها كان عند السومريين بحدود 3000 ق0م في الشكل المقوس ثم الشكل الزاوي عند البابليين
1950 ق0م أما في وادي النيل فتشير الآثار الموسيقية إلى ظهور الجنك المقوس العام 2700 ق0م
وظهر الزاوي العام 1400 ق0م وفي إيران كان ظهوره متأخرا كثيرا فلم يظهر إلاّ في القرن العاشر ق0م ولم يعرفه الإغريق إل في مرحلة متأخرة وكذلك الأمر بالنسبة إلى الرومان الذين عرفوه في القرن
الثاني ق0م ثم أنتقلت آلة الجنك إلى أوروبا في العصور الوسطى 0
وفي الواقع أ، أوروبا أدخلت على هذه الآلة بعض التحسينات مثل الدواسات ( pedal ) الفردية ثم
الزوجية وعندئذ استخدمت في الفرق السيمفونية 0
2- متى ظهرت الكنارة للمرة الأولى : ترجع التسمية العربية كنارة ( بكسر الكاف وتشديد النون ) 0
في أصلها اللغوي إلى الاسم البابلي " كناروم " وعند الإغريق ( kithara) – قيثارة – وهي آلة
موسيقية وترية وكان ظهورها للمرة الأولى في سومر 2800 ق0م وفي فترات لاحقة انتقلت
إلى وادي النيل في عهد الفرعون " أمنحوتب الثاني " ( 1938- 1904) ق0م وفي إيران
2600 ق0م إما في تركيا وبلاد الإغريق والرومان فظهرت الكنارة في عصور زمنية متأخرة
ولا تزال الكنارة مستعملة في أقطار الخليج والصعيد المصري والسودان والحبشة باسم
( السمسمية ) أو ( الطنبورة ) 0
3- أين ظهر العود للمرة الأولى : العود ابتكار من الهلال الخصيب في العصر الأكادي ( حوالي
2300 ق0م ) واقتبسه في العصور اللاحقة الكثير من الأقطار مثل إيران وتركيا ومصر والإغريق
والرومان 0 لذل فأن الرأي الذي تنشره بعض الكتب الأجنبية والعربية من أن العرب أخذوا
العود عن الفرس غير صحيح وتنفيه الشواهد والأدلة الأثرية 0
والهلال الخصيب كان السّباق في ابتكار وإدخال الدساتين ( العتب ) والملاوي ( المفاتيح )
إلى آلة العود قبل غيره من الأقطار الأخرى المشهورة بحضاراتها وعلى يد العرب انتقل
العود 0 وتسميته العربية إلى الأندلس وأوروبا فأصبح من آلاتها الموسيقية المفضلة 0
= = = ملاحظة من قبلي لم ترد في المعلومة مفادها : أن العود وحتى العصر العباسي كان يتألف
من أربعة أوتار فقط 0 حيث قام الموسيقي والمغني العباسي زرياب بإضافة الوتر الخامس
فأصبح بشكله الحالي 0 قام زرياب بذلك قبل انتقاله إلى الأندلس من بغداد = = =
4- متى ظهرت الطبول للمرة الأولى : للطبول تاريخ قديم يرجع إلى عصور ما قبل التاريخ
وتعتبر من أقدم الآلات الموسيقية التي استعملها الإنسان اعتمادا على خامات الطبيعة
واستنادا إلى الآثار الموسيقية في الشرق الأدنى المعروفة والمنشورة في الوقت الحاضر
يمكن القول أن الطبل الكبير المستدير الشكل هو أقدم أنواع الطبول المعروفة في المنطقة
وأقدم أثر سومري لهذا النوع من الطبول هو المسلة السومرية المعروفة باسم " مسلة بدره "
المعروضة في المتحف العراقي والمؤرخة ب 2600- 2500 ق0م ومن سومر انتشر في جميع
أنحاء آسيا الصغرى ولا يزال مستعملا حتى الآن 0
5- متى ظهرت آلة الدف للمرة الأولى : أقدم أثر للدف جاءنا من عصر فجر السلالات الأولى في حدود
2650 ق0م واستمر استعماله عند السومريين والأكاديين والبابليين والآشوريين أما في مصر فلم
يستعمل الدف إلاّ العام 1500 ق0م وكذلك الأمر في تركيا وفي بلاد الإغريق والرومان لم يظهر
الدف إلاّ في أواخر القرن الخامس قبل الميلاد 0
6- متى ظهرت الصنوج ومتى : كان أقدم ظهور للصنوج في العصر البابلي القديم ( 1950- 1530)
ق0م إلى أن اكُتشف أثر يدل على استعمالها من قبل السومريين في عصر الملك " اورنمو "
2050 ق0م أما في مصر فإن أقدم أثر لهذه الآلة يشير إلى استعمالها في عهد الفرعون
" تحوتمس الثالث " 1504- 1450 ق0م – وفي إيران ظهرت في القرن السابع قبل الميلاد
وفي بلاد الإغريق والرومان عند منتصف القرن السادس قبل الميلاد
7- متى ظهرت آلة الناي للمرة الأولى : الناي كلمة فارسية تقابلها بالعربية كلمة "الشبابة " أو القصبة
والآثار الموسيقية الخاصة بآلة الناي في الهلال الخصيب على نوعين :
آلات أصلية قديمة ورسوم منقوشة على قطع أثرية تصور الناي في عصور مختلفة في المقبرة
الملكية في " أور " عثر على أجزاء لأثنين من النايات الفضية وهذان النايان السومريان معروضان
في متحف جامعة بنسلفانيا في أمريكا ويرجع تاريخهما إلى حدود 2450 ق0م 0 أما في وادي النيل
فلقد ظهر الناي في عصر المملكة الوسطى ( 2160 - 1580 ) ق0م 0
8- أين ظهر المزمار المزدوج للمرة الأولى : يسميه البعض المزوج أو المجوز وفي الوقت الحاضر
نستطيع القول في ضوء الآثار الموسيقية المعروفة والمنشورة إن أقدم أثر يرينا هذه الآلة هو مسلة
الملك السومري " اورنمو " سنة 2050 ق0م والتي عُثر عليها في أور نقلت إلى متحف جامعة بنسلفانيا
واستمر استعمال هذه الآلة في العصور اللاحقة ثم انتقلت إلى مصر عبر بلاد الشام في عصر المملكة
الحديثة المصرية ( 1580- 1095 ) ق0م أما انتقالها إلى اليونان فكان عبر آسيا الوسطى وفي تركيا
يعود ظهور هذه الآلة إلى القرن السابع قبل الميلاد 0
9- أين ظهر البوق للمرة الأولى : أقدم استعمال للبوق كان عند السومريين ( حوالي 2500 ق0م )
ونشاهدها منحوتة على كسرة مسلة حجرية تعود إلى عصر فجر السلالات الثاني 0 ثم نراها
منقوشة على منحوتات أشورية لعهد الملك " سنحا ريب " ( 704- 681 ) ق0م أما في مصر
فقد ظهر البوق في 1425- 1405 ق0م وعثر على أبواق أصلية مصنوعة من الذهب من الفضة
في قبر الفرعون توت عنخ أمون ( 1358- 1349 ) ق0م 0 وفي تركيا ظهر البوق حوالي 1800
ق0م أي قبل ظهوره في مصر 0
(( موسوعة المعارف الكبرى – الجزء العشرون ))

وهنا بعض المعلومات البسيطة عن بعض الالات الموسيقية مابين شرقية وغربية وبداياتها....

الآلات الموسيقية الغربية
***************
تنقسم الآلات الموسيقية الغربية إلى ثلاث فئات:
1- الآلات الوترية
وتتصف بالعناصر الثلاثة :
1ً- الصندوق المصوت
2ً- الأوتار
3ً- المفاتيح
تختلف طريقة العزف على الآلات الوترية :
أ- آلات المطرقة الوترية:
ومنها آلة البيانو المتطور عن آلتي الهاربسيكورد والكلافيسان.يبلغ امتداد أصوات البيانو حوالي سبعة دواوين( اوكتاف ). تكتب على مدرجي مفتاح فا ومفتاح صول. ويصدر الصوت فيها عن طريق انتقال الحركة من أصابع البيانو البيضاء والسوداء إلى مطارق صغيرة، تضرب الأوتار وترتد بطريقة آلية.
ب- آلات الريشة الوترية ومنها:
الماندولين: تشبه في شكلها العام آلة العود وهي أصغر حجماً منه، وقد عرفت في إيطاليا بعد القرن السابع عشر. يشد عليها أربعة أوتار مزدوجة من المعدن تسوىّ فأوتار الكمان (صول. ري. لا. مي). تقسم رقبة الماندولين إلى دساتين تعين موضع الأصابع.

البانجو: وهي اسطوانة رقيقة من الخشب يشد عليها غشاء رقيق من الجلد، مم يميز أصواتها عن الماندولين وهي على أنواع. ورقبة البانجو في جميع أنواعها مقسمة إلى دساتين.

الغيتار: آلة وترية من أصل عربي تشبه العود في شكلها إلا أن رقبتها مقسمة بأسلاك رفيعة إلى دساتين. يشد على الغيتار ستة أوتار هكذا: ( مي. لا. ري. صول. سي. مي.) ويضرب عليها بالأصابع وفق الطريقة الأسبانية، أو بالريشة وفق الطريقة اليونانية والطريقة الأمريكية في موسيقا الجاز. وهناك نوع آخر للغيتار يسمى ( غيتار هاوايين ) ويعزف عليه بزحلة قطعة معدنية على مواضع الأصابع على الزند.

الهارب: يرجع أصلها إلى الفراعنة شكلها مثلث، وتقع أوتارها التي تبلغ الخمسين، مائلة على صندوقها المصوت الذي يقع في أسفلها، وجهاز صغير أو عدة أجهزة تحرك بالقدم لرفع الطبقة الصوتية أو خفضها وكذلك لأداء السلم الكروماتيكي. يوقع عليها بالأصابع لا بالريشة.

ج- آلات القوس الوترية (سترينغس):
الكمان: من أهم آلات الاوركسترا لقدرتها الفائقة على التعبير وأصل اسم الفيولون( الكمان) جاء من الآلة الأوروبية القديمة ( فيول) ومعناها الوتر، أما الأصل في الآلة فيرجع إلى آلة
( الرافاسترون) التي عرفها الهنود قبل خمسين قرناً وهي أصل الفيولون, لها أربعة أوتار تسوى هكذا( صول. ري. لا. مي) امتداد أصواتها يتعدى الثلاثة دواوين وتكتب على مفتاح صول.

الفيولا: viola أو (فيولون آلتو) تشبه الكمان من حيث الشكل وطريقة العزف عليها إلا أنها أكبر قليلاً، وصوتها أكثر رخامة تسوى أوتارها (دو. صول. ري. لا ) أي أخفض من الكمان بفاصلة خماسية. ولتدوين أصواتها التي تبلغ ثلاثة دواوين أو تزيد يستعمل مفتاح (دو الخط الثالث ) أي مفتاح الآلتو، ومفتاح الصول أحياناً للطبقات الحادة.

الفيولونسيل violonclle ( تشيللو cello ) : تشبه الكمان والفيولا، غير أنها أكبر منهما بكثير بحيث يضع العازف طرفها على الأرض ويمسك بها جالساً. تسوى أوتارها بترتيب أوتار الفيولا ولكن أخفض بديوان( أوكتاف ) قرار. امتداد أصوات الفيولونسيل يتعدى الثلاثة دواوين. وتكتب على ثلاثة مفاتيح: ( فا الخط الرابع) للأصوات الغليظة، ( دو الخط الرابع) للمتوسطة، ( صول) للحادة.

الكونترباص conterbass: أكبر آلات عائلة الكمان ويعزف عليها وقوفاً. تسوى أوتارها:
( مي.لا.ري.صول). امتداد أصواتها ديوانان أو تزيد. تكتب على مفتاح( فا_ الخط الرابع) وتسمع أخفض من تدوينها بديوان قرار

2- آلات النفخ (ويندس):

وهي على نوعين رئيسيين هما : آلات النفخ الخشبية، وآلات النفخ النحاسية.
أ- آلات النفخ الخشبية:

1ً- " آلة الفلوت ":
الفلوت: آلة قديمة المنشأ ولها نوع آخر يسمى( بيكولو) وهو صورة مصغرة عن الفلوت، وأصواته أعلى( أوكتاف) منه. وطريقة العزف أن تمسك باليدين متجهة ناحية الفم. وينفخ في ثقب جانبي منها. وقد تصنع الفلوت والبيكولو من المعدن أيضاً ومع ذلك فإنها تبقى في فصيلة آلات النفخ الخشبية.

2ً- "آلة الكلارينيت":
الكلارينيت: آلة لها في قطعة الفم (المنقار) لسان رقيق من القصب وهي آلة قديرة جداً وأصواتها غنية بالتعبير ولها أنواع ( كلارينيت سي بيمول) كلارينيت باص).. إلخ.

3ً- " آلة الساكسوفون":
الساكسوفون: لها أنواع مثل الكلارينيت (ساكسوفون سوبرانو) (سي تينور)..إلخ. ورغماً عن صنعها من المعدن فهي تصنف مع الآلات الخشبية. للسان القصب المثبت في قطعة الفم كما في الكلارينيت. وهي آلة هامة في موسيقا الجاز. وتستخدم نادراً في الأوركسترا السيمفونية.

4ً- "آلة الأوبوا":
الأوبوا: تمتاز آلأةالأوبوا عن باقي االآلات النفخية بقطعة الفم التي تثبت فيها زمارة مزدوجة أي لسانان من القصب متقابلان وصوتها أنفي عميق فيه أسىً ووقار.

الكور أنغليه: أكبر من الأوبوا، وتنتهي بانتفاخ يشبه الرمانة

الباصون: أو (فاغوت) وهي بمثابة الباص لآلة الأوبوا، وتتصل قطعة فيها بالجسم بواسطة أنبوبة معدنية رفيعة، أما نهايتها فمستقيمة لا انتفاخ فيها.
ب- آلات النفخ النحاسية (البراس):
تعود آلات النفخ النحاسية إلى أصل بعيد، فقد عرفها الفراعنة والآشوريون والرومان وغيرهم من الأمم القديمة. تصنع هذه الآلات من النحاس أصلاً، وتمتاز ببوقها (أمباشور) الشبيه بالكأس والذي ينفخ فيه بضم الشفتين.
الكور: اسمها تحريف عن ( القرن) الذي عرفه الغرب. وهي من أهم الآلات النحاسية لقدرتها الفائقة على التعبير، وصوتها الشاعري الصافي.
الترومبيت: تمتاز بصوتها النفاذ والمعبر عن القوة وأهم أنواعها ترومبيت سي بيمول. وهناك نوع آخر شبيه بها، غير أنه أقصر منها وأعرض، ويسمى (بالكورنيت). وكلا الآلتين تستخدمان في الأوركسترا والفرق العسكرية. كما أن للترومبيت دوراً هاماً في موسيقا الرقص والجاز.
الترومبون: تتصف هذه الآلة بالمجر المتحرك (كوليس) الذي يقوم ساعد في تغيير الدرجات الصوتية، مما يضفي عليها خاصية فريدة، وهي إمكان العزف بالزحلقة ( غليساندو). ويوصف صوت الترومبون بالجلال والنبل.

التوبا: تستعمل في الأوركسترا السيمفونية. والفرق العسكرية حيث تقوم في الأخيرة( الفرق العسكرية) مقام آلة الكونترباص في الآلات الوترية. وهي أغلظ آلات النفخ النحاسية صوتاً.

الآلات الموسيقية العربية
******************‏‏

العود: من أهم الآلات العربية إطلاقاً، وأصواته مناسبة لمصاحبة الغناء أيضا. وما الآلة القديمة المعروفة في الغرب باسم (لوت) إلا العود العربي الذي انتقل إليها عن طريق الأندلس.
يشد على آلة العود خمسة أوتار مزدوجة: صول، لا. ري ,صول ,دو
وأضيف حديثاً وتر سادس (فا) وقد يعمد إلى خفض الوتر الأول ( صول) درجة أو درجتين (فا) أو( مي).

القانون: تعتبر آلة القانون أكمل الآلات الوترية العربية، وهي دستور للنغمات. تبلغ أوتار القانون اثنان وسبعين وقد تزيد، مصنوعة من مواد مختلفة وتشد عليها الأوتار ثلاثاً ثلاثاً، أي كل مجموعة ثلاثة أوتار وتؤدي نغمة واحدة. وتقع تحت نهايات الأوتار مجموعة من الأجهزة الصغيرة تستخدم في تغيير طول الوتر وبالتالي في درجته، وتسمى ( العُرَبْ). ويعزف على القانون بريشتين صغيرتين تثبتان في سبابتي اليدين.

البزق: تشبه هذه الآلة العود، غير أن الصندوق المصوت فيها أصغر بكثير والرقبة( الزند) أدق وأطول ومقسمة بدساتين.

الناي: وهي عبارة عن قصبة مفتوحة الطرفين ومثقوبة عدة ثقوب وينفخ في طرفها نفخا مائلاً. والناي على أطوال مختلفة يحتفظ العازف بها، ويبدلها ليسهل عليه أداء نغمة او طبقة معينة وهي من أهم آلات النفخ في الموسيقا العربية.

الآلات الإيقاعية(بيركاشونز)
*******************
تنقسم الآلات الإيقاعية إلى ثلاث مجموعات الأولى التمباني وهي طبول تصدر نغماً. والثانية لا تصدر نغماً، وتضم الطبلة الكبيرة والطبلة الجانبية والرق العربي والصنج المزدوج والمثلث والكاستنييت ...إلخ. أما المجموعة الثالثة فهي آلات تصدر أنغاماً مثل الاكسيلوفون و الميتاوفون و الجلوكشنبيل.

1ً- التمباني: تصنع من النحاس أو من معدن خفيف ويشد عليها جلد من نوع خاص من الأسماك، وقد تصنع من النايلون في أسفلها لحفظ تساوي ضغط الهواء، يتم التحكم في قوة شدها وضبط درجة حدة الصوت بواسطة مفاتيح أو مشدات تثبت على الحافة العليا. وشكل التمباني يشبه الآنية النصف كروية. عدد المفاتيح ستة أو ثمانية يحركها العازف بواسطة جهاز يستخدمه بقدميه ويسمى دواسة(pedal). ويضم الأركسترا زوجاً من آلة التمباني على الأقل، يعزف عليها شخص واحد. تضبط الدرجة الأولى للسلم الموسيقي والتمباني الثانية تضبط على الدرجة الخامسة.

2ً: الطبل الكبير: مستديرة الشكل لها وجهان من الجلد يصدر الصوت فيها بقرع أحد وجهي الجلد بعصا من الخشب أو الخيزران ولها رأس من اللباد يوقع عليها وهي بوضع رأسي وتدون إيقاعاتها عادة على درجة دو من مفتاح (فا).

الطبلة الجانبية: مستديرة الشكل لها وجهان من الجلد، يشد على الوجه السفلي عدد من الأوتار أو الأسلاك على سطح الجلد، بينما يوقع عليها على السطح العلوي. يصدر صوتها بقرع الجانبين بعاصيتين من الخشب المتين. أطلق عليها الجانبية لأن العازف يعلقها أحد جانبيه عندما يسير في الموسيقا العسكرية.
في الفرقة السيمفونية فهي توضع على حامل صغير. تدون إيقاعاتها على دو على الفراغ الثالث من مفتاح صول

الدف أو الرق: آلة مألوفة لنا لاستخدامها في فرق الموسيقا العربية، بالإضافة إلى استخدامها في الأوركسترا السيمفوني. الرق المستدير الشكل وعلى أحد وجهيه جلد ومثبت في إطاره عدة أزواج ... المعدنية حرة الحركة، تصدر صليلاً مميزاً عندما يهزها العازف بسرعة. يمسك الرق باليد اليمنى ونضرب عليه بيده اليسرى. تدون إيقاعات الرق على الخط الثاني من المدرج الموسيقي من مفتاح صول وله تسمية أخرى ( الدف).

الطبلة( الدربكة): عبارة عن صندوق مصوت من الفخار شكل ..... برقبة طويلة وتغطى الفتحة الكبرى منه بغشاء غالباً ما يكون من جلد السمك الرقيق ويسحب الغشاء الجلدي بواسطة خيوط منسوجة على شكل شبكة وحالياً تصنع من المعدن مع غشاء من البلاستيك يسحب بلوالب معدنية بهدف مقاومة الظروف الجوية. وهي ..... إيقاعية عربية.

المزهر: إطار مستدير من الخشب قطره 40 سم تقريباً غطيت إحدى جهتيه بغشاء من جلد الماعز. وقد يضاف إلى الإطار أقراص مستديرة من المعدن. وحالياً يصنع الإطار من البلاستيك أو من المعدن وبغشاء بلاستيكي مثل الطبلة وهي أيضاً آلة إيقاعية عربية.

3ً- الاكسيلوفون: عبارة عن عدد من القطع المنفصلة المختلفة الطول تصدر أصواتاً على التوالي نغمات سلم موسيقي معين.

الميتالوفون: تشبه تماماً آلة الاكسيلوفون إلا أن قطع الاكسيلوفون مصنوعة من الخشب بينما آلة الميتالوفون تصنع من المعدن.

ويعزف على الآلات السابقة الذكر بمضارب خشبية قوية.

» العصور الموسيقية و عظماؤها