اكليل الورد عضو سوبر
الاوسمة : الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 1363 نقاط : 4436 مشكور : 560 تاريخ التسجيل : 08/02/2010 الموقع : comcenter
| موضوع: عذاب امرأة ( تغلى بهم القدور) الإثنين فبراير 08, 2010 12:52 pm | |
| هذه قصة حقيقية كانت فى عصر فرعون الظالم وهذه القصة تحكى عن سيدة تدعى ماشطة بنت فرعون وهى امرأة صالحة وكانت تعيش هى وزوجها فى ظل فرعون زوجها كان مقرب من فرعون وهى كانت خادمة ومربية لبنات فرعون فمن الله عليهما بالايمان والاسلام فلما علم فرعون باسلام هذا الرجل قتله وتزل الزوجة تعمل فى بيت فرعون وتنفق على اولادها الخمسة وفى يوم وهى تمشط ابنة فرعون اذ وقع من يدها المشط فقالت بسم الله فقالت ابنة فرعون الله ابى 000 فصاحت الماشطة وقالت لالالا بل الله ربى وربك ورب ابيك 000 فتعجبت البنت ان يعبد غير ابيها ثم اخبرت ابيها بذلك فدعاها وقال لها من ربك قالت ربى وربك الله فامرها بالرجوع عن دينها دين الاسلام وحبسها وضربها فلم ترجع عن دينها فامر فرعون بقدر من نحاس وملؤه بالزيت ثم غلا واوقفها امام القدر فلم ترتد عن دينها ولم تخف لانها ايقنت انها نفس واحدة تخرج وتلقى الله تعالى فعلم فرعون ان احب الناس لها هم اولادها الخمسة فاحضرهم وهم لا يدرون ماذا يجرى وماذا سيجرى وعندما راتهم الام انكبت عليهم تقبلهم وتبكى وهم يبكوا واخذت صغيرها الرضيع والقمته ثديها فامر فرعون باخذ اكبرهم ليرمى به فى الزيت المغلى والغلام يصيح ويستغيث بامه ويتوسل الى فرعون ويسترحم الجنود ويحاول الهرب وينادى اخوته الصغار وامه تنظر اليه وتودعه فما هى من لحظات حتى القى الصغير فى الزيت والام تبكى والصغار يغمضون اعينهم حتى اذا ذاب لحمه من على جسمه وطفحت عظامه فوق الزيت نظر اليها فرعون وقال لها ارجعى عن هذا الدين فقالت لالالالافغضب فرعون وامر بولدها الثانى وايضا كان يبكى ويستغيث فما هى الا لحظات والقى بيه فى الزيت واختلطت عظامه بعظام اخيه والام ثابتة على دينها ثم امر فرعون بالثالث وفعل به كما فعل باخويه والام ثابتة على دينها فامر فرعون بالرابع وكان هذا الصغير معلق بثوب امه ويبكى وهى تحاول ان تضمه وتقبله وتودعه والجنود تجذبه وحملوه وهو يبكى ويستغيث ويتوسل بكلمات غير مفهومة وما هى الا لحظات حتى غرق فى الزيت وهى لا تذل ثابتة على دينها فانتزعوا منها ابنها الرضيع من بين يديها فلما انتزع منها صرخ الصغير وبكت المسكينة فلما راى الله تعالى مذلتها وانكسارها انطق الصبى الرضيع وقال لها يا اماه اصبرى فانك على الحق ثم انقطع صوته وغيب فى القدر مع اخوته وها هى تنظر المسكينة الى هذا القدر وبه اولادها الخمسة لكنها تعلم ان مع عند الله خير وابقى ثم لم يبقى الا هى اقبلوا اليها ودفعوها الى القدر فلما حملوها ليقذفوها فى الزيت نظرت الى عظام اولادها فتذكرت اجتماعها معهم فى الحياة فالتفتت الى فرعون الظالم وقالت له لى حاجة فصاح بها وقال لها ما حاجتك قالت ان تجمع عظامى وعظام اولادى فتدفنها فى قبر واحد ثم اغمضت عينيها والقيت فى القدر ما اعظم ثبات هذه المراة وقدرتها على التحمل وثباتها على دينها دين الاسلام ما اعظمها اتمنى من الله ان يثبتنا على ديننا وان يجمعنا مع الانبياء والمرسلين والصحابة ومع هذه المراة الفاضلة يارب تكون القصة حاذت اعجابكم واستفدتوا منها | |
|