T-Virus مشرف
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 595 نقاط : 1657 مشكور : 42 تاريخ التسجيل : 05/03/2010
| موضوع: رنا ريشة: أرفض الأدوار التي تؤذيني الأحد فبراير 27, 2011 12:34 am | |
| رنا ريشة فنانة وأستاذة في المعهد العالي للفنون المسرحية توزع أوقاتها بين العروض المسرحية فهي تعتبر المسرح الطاقة التي توجهها ورغم هذا كان لها حضور عبر الكثير من الأعمال التلفزيونية من
/رياح الخماسين/ إلى /رجال الحسم/ /بلقيس//الحصرم الشامي/ /ليل ورجال/ /جمال الروح/ /أبو جانتي/ وغيرها من الأعمال للفنانة رنا ريشة آراؤها البعيدة عن المجاملة. التقينا مع الفنانة وكانت البداية عن آخر أدوارها قالت: آخر دور أشارك فيه هو /جلسات نسائية/ إخراج المثنى صبح وأجسد فيه دور امرأة متزوجة من رجل فقير يعمل بكل ما بوسعه لتأمين عيش كريم إلى أن تنقلب علاقتهما إلى جحيم لتكتشف أنه متزوج سراً بإحدى النساء الغنيات وهكذا.. فالشخصية بسيطة لكنها متميزة بعوالمها والحالات التي تعيشها، إذ تتطلب العمل عليها وعلى تغيراتها وأدائها.
• هل تعتذرين عن فرص تعرض عليك أم إنك تحرصين على الحضور الدائم في هذه الفترة؟
ـــ أعتبر الفرصة تلك التي تحقق لي إثبات ذاتي بشروط مهنية متميزة، فليس المهم عندي الظهور على الشاشة فقط وقد اعتذرت عن أدوار عديدة ومن الضروري أن أعتذر عن الأدوار التي يمكن لأي «كومبارس» القيام بها، لأن ذلك ينقص من قيمتي كخريجة فنون مسرحية فلا أقوم بشخصية تؤذيني وما نراه في بعض الأعمال الاعتماد على ممثلين غير خريجين ليبدو أن معايير انتقاء الممثل تعتمد على شروط أخرى تلعب دورها.
• لكن من المعروف أن العمل الفني يحتاج إلى خيارات متنوعة من أسماء ونجوم؟
ـــ أيضاً العمل الفني يحتاج إلى دماء جديدة وكثيرة هي الأدوار التي نراها على الشاشة لا تتناسب مع الممثل، فهل يعقل أن يتم الاعتماد على ممثلة تتجاوز الثلاثين عاماً في دور طالبة ثانوي تحت عنوان أن العمل الفني يريد نجوماً ولابد من القول هنا يجب الاعتراف بمنطق الحياة والطبيعة وأن يتاح الدور للجيل الجديد.
• شاركت في فيلم /حراس الصمت/ إخراج سمير ذكرى وهو فيلم تناقضت الآراء حوله ماذا تقولين في ذلك؟
ـــ يصب اختلاف وجهات النظر في مصلحة العمل عندما يقرؤونه بوجهات نظر متعددة وبالنسبة إلي كانت التجربة حلوة وغنية، فالسينما دنيا خاصة تصبو إليها نفس أي فنان، خصوصاً أن الدور فيه عوالم حيوية وشقاوة إذ يعود لشخصية صديقة البطلة المراهقة التي تشد الأخيرة إلى عالم المراهقة بأساليب متنوعة فكان لتلك الشخصية نكهتها الخاصة.
• أيضاً شاركت في دور عبر عمل طويل «مطلوب رجال» لم نعتد عليه كأسلوب فني يعتمد الحلقات الكثيرة.
ـــ هو تجربة فنية جديدة وممتعة ورغم أن العمل طويل، لكنه شيق وخطوطه ومحاوره كانت غنية ودوري فيه امتلك حيوية وغنى درامياً وأداء جديداً.
• نرى حضورك واسعاً في الأعمال المسرحية حالياً؟
ـــ على الدوام لي مشاركتي في المسرح وبالفعل كانت لي أكثر من ثلاثة عروض في هذه الفترة مثلاً «بيت بلا شرفات» آخرها كان تجربة مهمة لكونه جمع بين أجيال خريجين وقد استفدنا بشكل كبير ومن جهتي أرتبط بالمسرح لكونه يمنحني الإحساس الخاص ويعطيني الطاقة التي تدفعني إلى الأمام فهو طقس مقدس بحق.
• كثر في الفترة الأخيرة حضور الممثلين في مجال التقديم التلفزيوني وقد شاركت بأكثر من تجربة ما رأيك؟
ـــ ما المانع من ذلك وقد كانت هناك تجارب ناجحة بالفعل وبالنسبة إلي كان لي برنامج مع التربوية السورية ومع التلفزيون السوري «بوابات الطفولة، لعب حر» وهناك فكرة العمل ببرنامج يتعلق بالدراما لم تنضج بعد، فالتقديم تجربة مختلفة والكاميرا دوماً لها رهبتها وهي مختلفة كونها تتطلب التعامل المباشر والتأهب المتميز والتفاعل المناسب كما التركيز الخاص وقد أحببت التجربة بالفعل وخصوصاً لارتباطها بعالم الطفولة.
• كيف تتعاملين مع أدوارك؟
ـــ أقرأ العمل كله حتى أتمكن من الإحاطة بالشخصية وأقدمها بالشكل المتكامل وأتمكن بالتالي من صناعة شيء مميز وخاص إضافة إلى حاجتي إلى الاستفادة من التجارب الحياتية التي تغني الإحساس وتعطي المرتكزات القوية للممثل ومن جهتي أفضل الأداء العفوي البعيد عن الافتعال.
• لك الكثير من المشاركات في الدبلجة فماذا أعطتك التجربة؟
ـــ الدبلجة هي إحدى مهارات التمثيل فهناك حالات يجب التقاطها بدقة ثم استحضار حالة الشخصية كي يتناسب معها الأداء الصوتي. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|